يواصل آلاف المصريين الاحتجاج بميدان التحرير وسط القاهرة وهم ينتظرون إعلان اسم أول رئيس شاركوا بحرية في اختياره. ويطالب المحتجون، المنتمون إلى العديد من الحركات والفعاليات السياسية، بإعلان اسم الفائز بمنصب الرئيس وتسليم السلطة للمدنيين والتراجع عن قرار حل مجلس الشعب إضافة إلى إلغاء الإعلان الدستوري المكمل. وقال مسؤولون إن التأخير في إعلان نتائج الانتخابات بين المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق سببه كثرة الطعون التي تنظرها اللجنة الانتخابية. وقال بيان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة "إن إصدار إعلان دستوري مكمل ضرورة فرضتها متطلبات إدارة شؤون البلاد خلال الفترة الحرجة الحالية من تاريخ أمتنا." وانتقد المجلس، الذي يدير شؤون مصر، مرشحي الرئاسة مرسي وشفيق لإعلان كل منهما فوزه بالمنصب قبل إذاعة النتيجة الرسمية من قبل اللجنة الانتخابية.